بحثت عنك فى كل مكان وفى كل زمان
بحثت ياربى عنك فوجدتك فى رؤيتى للبحار والانهار والمحيطات تسمع كلامك ووتطيعك
ثم رفعت عينى الى السماء فوجدت الشمس تشرق فى الصباح وتغرب فى المساء
ثم يظهر القمر والنجوم والطيور تحلق وتغرد فى الصباح المشرق لاتعول هما لانها
تعرف ان خالقها سيهتم بها ويرسل طعامها وقوتها ويهتم بها ويرعاها
ثم وجدتك فى الاشجار والزرع والنباتات يرمى الفلاح البذرة ثم بعد ذلك تكبر وتصبح نباتا او ثمرة اوشجرة كبيرة
لانك ياربى الها قديرا خالق الكون بنظام تهتم بكل شىء حتى بالطيور والنباتات ورغم ذلك الانسان يخاف ويضرب لايعرف انك تهتم بكل هذا فما بالاحرى تهتم به وتدبر اموره وترعاه
لذلك بحثت عنك فى الارض لم اجد ياربى لك مكانا لم اجد سوى اليائس المتحطم القلب الذى يرى امامه الدنيا سوداء
وجدت الحزين الذى قلبه تحطم بسبب ان اولاده تركوه واقاربه واحبابه لم يعودوا ان يتذكره وجدت المحتاج لاحد يشعر به ولم يجد سوى الاستهزاء والتهكم عليه لم اجد لك مكانا ياربى غير مكانا واحدا فقط مذود البقر هذا المكان الحقير الفقير الذ ى اخترته لتخبر هؤلاء الاشخاص انك اخترت هذا المكان من اجلهم ومن اجل انهم غاليين عندك اوووووووى
فجئت من اجل الفقير لتخبره انك ولدت فقيرا مثله وانك تشعر به وانك تحبه
فجئت من اجل الضعيف لتخبره انك تمد يدك من اجله ليقوى ويتشدد وانك تحبه
فجئت من اجل اليائس لتخبره انه عندك جبار باس وان لاياس مع يسوع وانك تحبه
فجئت من اجل الحزين لتخبره انك ستعوضه عن اولاده وتكون احن منهم عليه وانك تحبه
عزيزى الانسان يسوع ولد من اجل كل انسان ليخبره انه يحبه اتجسد علشانه دفع صك تحريره من عبودية الشيطان وكسر متاريس ابواب العبودية ليحررك لانك ابنه وبيحبك وبيعتنى بيك وانه سيعوضك عن السنين اللى اكلها الجراد فهو مازال يقرع على الباب لتدخله الى قلبك
فها انا ياسيدى اقدم لك قلبى لتدخل فيه وتنظفه من الخطايا التى فيه لتسكن في كما سكنت فى مذود البقر
وافتح لك الباب لتدخل وتجلس فيه ياسيدى
يارب تنال اعجاب حضراتكم
بقلمى