أجل أن المسيح في ميلاده بعث البهجة في قلوبنا والسلام في نفوسنا, فعلينا أن نفعل نحن أيضاً ذلك بأخوتنا بني البشر, فنعزي الحزانى, ونفرّج عن المكروبين وتجبر القلوب المنكسرة, وتحوّل عوز الفقراء والمساكين وفاقتهم الى اكتفاء بالعطاء السخي. ليكون للمسيح موضع في منازلنا, وليحل في قلوبنا, فنقبله مخلصاً لنا عاماً وشخصياً ومسيحاً, ورباً.