هذا هو الفرح الروحي الذي يملأ قلوب الأبرار بالخلاص بالرب, وهو ليس كالأفراح الدنيوية الزائلة, أجل ليس كأفراح الأمم(الفرحين بفعل السوء المبتهجين بأكاذيب الشر)(أم2: 14) ولكنه فرح سماوي مقدس كقول الرسول بولس (أن ليس ملكوت الله أكلاً و شرباً بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس)(رو14: 17) وكقول الرب(افرحوا لان أسماءكم كتبت في السماوات)(لو10: 20) (فافرحوا بالرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا)(في4: 4) فقد ولد لنا مخلص هو المسيح الرب, حمل الخروف الضال على منكبيه وأتى به الى حظيرة الخراف, وقبل الابن الشاطر العائد الى بيت أبيه وأعلن لنا (أن السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب)(لو15: 7و10).