ان حوّلنا الآن أنظارنا إلى السماء, نراها مهتمة جداً بهذا الحدث الإلهي العظيم, فقد مهدت له عبر الدهور والإنجيل بالنبوات والرموز والإشارات, وأرسلت كبير الملائكة جبرائيل إلى الأرض مرات عديدة فحدد للنبي دانيال تاريخ وقوع هذا الحدث قبل موعده بخمسة قرون. ولما بلغ ملء الزمان بشّر جبرائيل العذراء مريم بالحبل الإلهي موضحاً لها بأن الروح القدس يحل عليها وقوة العلي تظللها لذلك فالقدوس المولود منها يدعى ابن الله.