عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 12 - 2015, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 10362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة جديدة تماماً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ،
حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ
هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ .
رومية 4:6

يستخدم الرسول بولس، في الشاهد أعلاه، عبارة لغوية خاصة تؤكد على حقيقة أن الخِلقة الجديدة – مَن وُلِدَ ولادة ثانية - قد نال حياة جديدة. وهذا لا يشير إلى كون حياة الإنسان تجددت، أو أُعيد صيغتُها، أو تم إصلاحها، أو تجددت؛ ولكنها تصف نوع جديد من الحياة؛ نوع مختلف من الحياة – حياة الرب الإله. وهو تعبير يصف إحلال الحياة القديمة (من آبائك الأرضيين)، بالحياة في المسيح؛ إنها حياة جديدة تماماً

فعندما ولدتَ ولادة ثانية، لم تتوقف حياتك البشرية الطبيعية عن العمل؛ ولكنها في الواقع تم إحلالها بحياة الرب الإله. فلا يمكن لأحد أن يقول أنه مسيحي إلا بعد أن يتم أولاً إحلال الحياة القديمة التي قد ولِدَ بها من آبائه بيولوجياً بحياة الله الإلهية. ولهذا السبب يمكننا أن نحيا بطريقة فوق طبيعية في الأرض (يوحنا 35:10)، لأنه بكوننا مولودين من الرب الإله، لنا حياته فينا. وهذه هي المسيحية الأصيلة؛ الجديرة بالتصديق

ويقول في 2 كورنثوس 17:5، "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (القديمة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." فبكونكَ خِلقة جديدة لا يشير هذا فقط إلى حياة جديدة من حيث التوقيت، لأنها قد بدأت في التو، ولكنه يعني بصفة خاصة حياة جديدة من حيث الجودة والنوع! فأنتَ نوع جديد من البشر

ووفقاً للمكتوب، عندما مات يسوع، أنت مُت معه؛ وعندما دُفِن، أنت دُفِنت معه؛ والآن وهو مُقام، أنتَ أيضاً قد أُقِمت معه إلى حياة جديدة. ولقد دُعيت إلى حياة جديدة من النجاح، والمجد، والتميُّز. فاسلك اليوم في هذا الإدراك

صلاة

أبي السماوي الغالي، أشكرك على المعجزة المُذهلة للخِلقة الجديدة! فهذه الحياة الجديدة فيَّ تجعلني نسلاً لا يُقهر، وغير مُخضع للمرض، أو الهزيمة، أو الفشل. فأنا في نجاح مُطلق وغلبة في الحياة. لذلك، أنا أملك وأختبر السيادة على كل ظرف في الحياة، في اسم يسوع. آمين