فى نصف الليل
فى نصف الليل صراخ..العريس على الأبواب
مَن كان مستعداً..يلقى رب الارباب
1-كان فى عشر عذارى..اخدوا معاهم مصابيح
وراحوا ينتظروا العريس..ويقابلوه بالتسابيح
خمسة منهم حكيمات..زيت للمصابيح اخذوا
وخمسة كانوا جاهلات..حتى الزيت نسيوه
2-وفى وسط الليل ينادى..العريس على الابواب
هيا تعالوا بسرعة..واستقبلوه بترحاب
قامت كل العذارى..لما سمعوا النداء
كل واحدة تزيت..مصباحها للقاء
3-قالت الجاهلات لاخواتهم..اعطونا زيت معناش
ردوا الحكيمات بالحكمة..جايز مايكفناش
ذهبوا الجاهلات مسرعات..بحثوا عالزيت للانيات
وصل العريس وقفل الباب..ومعاه العذارى الحكيمات
4-رجعوا الجاهلات وقالوا..يارب افتح الباب
رد وقال لا اعرفكم..انتم من الاغراب
اللى سهران ومستنى..يدخل معايا الملكوت
يقعد جنبى فى عرشى..ففرح دائم لا يموت
5-والمثل ده اشارة..لكل المؤمنين
اللى جوه الكنيسة..يقظين او غفلانين
والحكيمات هم الصالحين..زيتهم بيزيد باستمرار
يؤهلهم للابدية..حياتهم مليانة ثمار
6-يارب اعطينا نعمة..نكون عذارى حكيمات
النفس مستعدة..ولا يوم يجيلها سبات
والقلب يفيض بالنعمة..مكرس ليك فى ثبات
والمصباح منوّر..فى كل الاوقات