[jaguar]

من كان له أذنان سامعتان فلْيسمع
كلّ ماتعملونهُ للآخرين تعلمونهُ لي ؛
كلّما تخطأون ؛ أنا هو الذي يتألّم
لقد جئتُ الى العالم ؛ لأضع الحبّ مكان الضّغينة ؛
وأمنحكُمْ القوّة مكان الضّعف
أعطيتكم حريّة الإختيار ؛ لتحبّونني ؛ كما أنا أحببتكم .
ومع ذلك قايضتُمْ حُبّي ؛ بشهواتكم الآرضيّة
الست مُهمّاً لكم ؟
هل كان هُناك شيئاً ؛ أغلى من تقدمة حياتي لكم ؟
أعطيتكم إيّاها مجّاناً
وبالرّغم من ذلك رفضتموها ؛ وخنتوني بقبلة
فلماذا تؤلموني بأعمالكُم ؟
أنا خلقتكم ... لتحبّوا بعضكم بعضاً
آحترسوا منْ ملاك الظّلام ؛ هو سيّد الخداع
هو يريدكم أنْ تفشلوا ؛ ولكنْ أنا أريدكم أنْ تحْيوا
أنا موجود بينكُمْ ؛ أراقبكمْ
أنتظركمْ في الظّلمة ؛ كي لا تنغشّوا يا أولادي
إبليس .. هو بالتّاكيد سوف يخدعكم
هذه هي الخطايا التي تقترفونها ؛ لتقتلوا من أحبّكمْ
فأي منها ستختارونَ ؟
دفنتُمْ الوزنات التي أعطيتكم إيّاها .
كثيرنَ في العالم يموتونَ من الجوع
آخرونَ يموتونَ من التّخمة
إذن لماذا تطمعونَ بأمور العالم ؟ وهي لاتدوم
لماذا تحسدونَ الآخرين ؟
لقد أعطيتكم كلّ شئ
بغضكم ؛؛ وغضبكم يُؤلمانني
قد لا يراكُمْ الأخرين تسرقونْ ؛ لكنْ أنا أراكُمْ
لماذا تؤذّون الحياة التي وهبتها لكمْ ؟
لماذا تختارونَ الموت ؟
أنا هو الطّريق والحق والحياة
لا أحدٌ يأتي الى الآب ؛؛ إلاّبيّ
الشّيطان هو أبو الكذب والكذّابين
الكبرياء يجعلكمْ تنسونَ حُبّي
الشّهوة تدنّس طهارة قلوبكم ؛ تخونونَ زوجاتكم
تُقيمون علاقات شاذّة
كلّ مرّة صنعتُم هذا لواحدٍ من إخوتي ؛ هؤلاء الصّغار؛
فلي صنعتموهُ لي
حملتُم ضحياكُم ؛ وأنا حملتُ خطاياكُم
أنتُمْ أخذتُمْ حياتكُمْ ؛ وأنا وهبتكُمْ إيّاها
حكمتُمْ على الأبرياء بالموتِ
والآن تحكُمونَ عليّ بالمثل
حملتُ هذا الطّفل في يدي .. اليد التي أسأتُمْ إليها
أعطيتكُم الخيار ؛ وانتُمْ آخترتُمْ الموت
وطأتُ الأرضَ لأنهي خطايا هذا العالم ؛
ووضعتُ خطّاً أمامَ أعدائكُمْ ؛
مهما كانت خطاياكم ؛؛ أسامحكُمْ
تعالوا الآن الى رحمتي وأنا أرفعكمْ
أنظروا الي عينيّ ..
وقولوا لي ؛؛ إنّني ؛ لا أحبّكُمْ
كيف لا أحبّكُمْ ؛ وأنا أعطيتكُمْ الحبّ ؟
أعطيتكُم موتي ؛ لخلاصكُم منهُ
وآنتصرتُ على الموتِ
كلّ ما أطلبهُ منكمْ هو : أن تحبّونني من خلال صلواتكُمْ ؛
كلماتكُم ؛ وأفعالكُمْ
إتّحدو فيّ بالقربانِ ؛ قلبَ كنيستي ؛
الى اليومِ الذي تأتونَ فيهِ
الى ملكوتِي الأزلي ؛
الذي ليسَ له نهاية