كل إنسان له نصيباً في المسيح ... أهتم بالأمم كما أهتم باليهود ، و شمل حنانه الأبرار و الخطاة ، القديسات و الساقطات ، الأطفال و الكبار، و الجياع ، و المسبيين ، النساء و الرجال .. و بسط عطفه على الفقراء و المحتاجين و الجياع ، و التعابى و الضعفاء ، و أيضاً بالمرضى و المصروعين من الشياطين .. و في أهتمامه لم ينس الحزانى على موتاهم .... بل إنه لم يغفل حتى مقاوميه فأشفق عليهم .
(بـقـلـم قـداسـة الـبـابـا شـنـودة)