[Mary Naeem]

صور| هؤلاء مارسوا العنف ضد أسمهان

يصادف اليوم الموافق 25 نوفمبر عيد ميلاد المطربة الراحلة أسمهان مع اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، ومنذ ميلاد أسمهان وقد مورس ضدها أشكال عدة من العنف والتمييز حتى لحظة وفاتها.
ميلاد أسمهان
كان ميلادها ضمن أحداث درامية منذ أن كانت في رحم أمها الأميرة علياء المنذر، حيث ولدت على متن سفينة تركية كانت تنقل العائلة من تركيا إلى سوريا، وعندما اندلعت الثورة الدرزية في جبل الدروز، اضطرت عائلة أسمهان إلى اللجوء لمصر.



فؤاد الأطرش
أخو أسمهان الأكبر وهو أول من مارس ضدها العنف اللفظي والجسدي أيضا، بعد أن ظهرت موهبة أخته في الغناء، ورغبتها في التحرر من قيود العادات والتقاليد الدرزية، وكان كل هذا يخالف رغبة الأخ الأكبر، فحاول منعها بالضرب والسباب.



زوج أسمهان
الأمير حسن الأطرش أعادها إلى جبل الدروز، ودام الزواج بينهما 6 سنوات، حيث أنجبت ابنتها الوحيدة كاميليا، لكن سرعان ما حدث الخلاف بينهما حول كسر التقاليد الدرزية ورغبة أسمهان في الغناء والتمثيل، وعلى إثر ذلك انفصلا، وعادت أسمهان إلى مصر.



الملكة نازلي
مارست الملكة نازلي العنف والتمييز ضد أسمهان، بعد تردد شائعات حول وجود علاقة بينها وبين أحمد حسنين باشا، رئيس الديوان الملكي، والذي كان تجمعه بالملكة نازلي علاقة حب، وبسبب هذه الشائعات، مارست العنف ضد أسمهان وألغت تأشيرة إقامتها في مصر، وأصدرت قرارا بطردها من مصر وعودتها إلى جبل الدروز، حسبما ذكر الكاتب الصحفي محمد التابعي في مذكراته.



المخرج أحمد سالم
زوج أسمهان الثالث، الذي كان شديد الغيرة عليها، وكان يمارس ضدها العنف اللفظي والجسدي حينما تحتدم بينهما الخلافات، ووصل الأمر إلى حد رفع السلاح في وجهها، بعد أن عادت متأخرة إلى منزل الزوجية، فطلبت صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، الشرطة، وحدث اشتباك بين أحمد سالم وأفراد الشرطة، انتهى برصاصة أصابت سالم ودخل على إثرها المستشفى وتوفي بعدها.



وفاة أسمهان
النهاية كانت درامية، حيث أحاطت الألغاز حادث وفاة أسمهان غرقا، وهي عائدة من رأس البر، بترعة الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا، وترددت الاتهامات بقتلها حول كثيرين، بدءً من عائلتها في جبل الدروز مرورا بالملكة نازلي والمخابرات البريطانية، وصولا إلى أم كلثوم.