[Magdy Monir]

هل ستترك الرب مُنتظراُ على الباب يقرع







أليس متى جاء إلى بيتك ضيف أو صديق
فتقوم مُسرعاً لتفتح له باب بيتك
مُرحباً به بشوشاً وسعيداً بقدومه
ولكن الرب كثيراً ما يطرق بابك
وأنت تتجاهل الطرق

السيد المسيح بيقولك:-

"هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ.
إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ،
أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي."
(رؤيا يوحنا اللاهوتى 20:3)

هل ستتركه كثيراً منتظراً
وأنت مشغولاً عنه فى ملاهى وفى ملذات الحياة
مشغولاً عنه بالعمل
والعمل يكون بالنسبة لك أهم شىء
العمل يكون وقته مُقدساً
ولا تُقدس وقت الله
لا توفر دقائق تتذكر فيها الله نصلى إليه

ياأخى متى سمعت صوته أسرع إليه ولا تقسى قلبك

«الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ"
( الرسالة إلى العبرانيين 15:3)

صوت ربنا ليك ممكن تسمعه فى عظة من أب كاهن
صوت ربنا ليك ممكن يكون فى أنتقال أحد الأقارب إلى السماء
لكى يذكرك الله أنك بعيد عنه
وأن حياتنا على الأرض غير معلوم وقت نهايتها
لكى تسرع بالرجوع إليه وتقدم توبة حقيقية
صوت الله ممكن يصل إليك من خلال ضيقة ممكن تمر بيها
لأن ربنا أكيد أشتاق إلى سماع صوتك تطلبه وتصلى
وتقوله :-
"يَا رَبُّ، مَا أَكْثَرَ مُضَايِقِيَّ! كَثِيرُونَ قَائِمُونَ عَلَيَّ.
كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلهِهِ»"
(مزمور 1:3-2)

وتطلب معونته ومساعدته

"قُمْ يَا رَبُّ! خَلِّصْنِي يَا إِلهِي"
(مزمور 7:3)

وعندما يعطيك الغلبة والنصرة
تقدم له كل الشكر وكل المجد

"وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ
الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ"
(الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 57)

هل مازلت ستترك الرب مُنتظراُ على الباب يقرع ؟
أفتح له باب قلبك قبل باب بيتك

" يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ"
(أمثال 23: 26)

بمعنى أن تكون محبة الله
أهم من محبة العالم بالنسبة لك