تورط «سي آي إيه» في إسقاط الطائرة الروسية بمصر
رجح مركز "جلوبال ريسرش" البحثي الكندي أن يكون لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" يد في حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية إيرباص 321 في سيناء الأسبوع الماضي، بهدف إرهاب روسيا، في ظل الحرب الباردة بين الدولتين.
وقال المركز البحثي إن كان لتنظيم داعش الإرهابي دور في الحادث فـ"سي أي إيه" هي صانعة داعش وممولتها ومدربتها، وعليه فإنه ليس من المستبعد أن تكون الاستخبارات الأمريكية دبرت ونفذت تلك الحادثة عبرهم لمعاقبة روسيا على التدخل العسكري في سوريا.
وأضاف أن الخداع والكذب والزيف هم المكونات الأساسية في الوقت الحالي للسياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما يجعل تورطهم في ذلك ليس أمرا غريبا،خاصة في ظل رغبتهم في استفزاز سوريا وتحذيرها ضمنيا من معاداتها، مؤكدا أن تاريخ العمليات السرية لـ "سي أي إيه" مليء بحوادث إسقاط الطائرات التي نسبت إلى مجهول في نهاية الأمر.
ووصف "جلوبال ريسرش" الاستخبارات الأمريكية بالانتهازية المرنة، موضحا أنها تنتقي عملياتها السرية بدقة، وتوقيتاتها بعناية، حيث تظهر في دور البريء الذي يدين الإرهاب ويحذر منه وله كل الحق في ابداء التعاطف،وفي ذات الوقت إرسال رسائل وحشية للطرف المقابل لها في النزاع.
بوابة فيتو