ظهوره لتلميذي عمواس
"وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم،
وهما يمشيان منطلقين إلى البرية.
وذهب هذان, وأخبرا الباقين، فلم يصدقوا ولا هذين" [12-13].
تحدث معلمنا لوقا البشير عن هذا الظهور في شيء من التفصيل
يعبر القديس اغسطينوسعن هذا اللقاء بقوله: [عندما اقترب الرب من الرسولين لم يكن لهما الإيمان... لم يصدقا أنه قام، أو أنه يمكن لأحد أن يقوم... لقد فقدوا الإيمان ولم يعد لهم رجاء... كانا يمشيان معه في الطريق: موتى مع الحيّ، أمواتًا مع الحياةّ. كانت "الحياة" تمشي معهما، غير أن قلبيهما لم يكون ينبضان بالحياة[385].]