الأصحاح 44 العدد 5
قال المفسر هارسلي في تفسير تكوين 44: 5 يُزاد في أول هذه الآية: لِمَ سرقتم طاسي؟
وللرد نقول بنعمة الله : من تأمل هذه الآية والتي قبلها يرى أن النبي عبّر عن سرقة الطاس بالكناية اللطيفة بقوله: لماذا جازيتم شراً عوضاً عن خير؟ أليس هذا هو الذي يشرب سيدي فيه؟ أسأتم فيما صنعتم , أي أن أخذكم للطاس هو أعظم السرقة، لأن سيدي أغاثكم وأنقذكم من الجوع، وأنتم جازيتموه شراً عوضاً عن الخير, فقالوا كما في (آية 8): فكيف نسرق من بيت سيدك فضة أو ذهباً؟ فعبارة الأصل واضحة وكافية, راجع تعليقنا على تكوين 15: 13