من كرواتيا بيوغوسلافيا السابقة من جزيرة مسيحية رائعة لاهميتها الدينية والتاريخية تحت حماية اليونسكو
عرف عنه انه شاب قوى الايمان ومن المؤكد انه كان يخدم فى ايطاليا بروما كان ديقلديانوس مضهد المسيحين بالقرن الثالث فقد كان يقوم بتعذيب المسيحين فى احتفالات بالكولوسيوم بايطاليا ويتركهم للحيوانات المفترسة فسمع دقلديانوس به وبتقواه وايمانه وقداسته فقد كان القديس من رجال الاكليروس اى رجل دين شاب قوى فى ايمانه وكان القديس يخدم فى ايطاليا بروما
فقبض عليه ديقلديانوس وعذبه من اجل ان ينكر إيمانه من هنا تبدا الرحلة
ابتدى دقلديانوس باستخدام انواع التعذيب مع القديس فوضع القديس وتركه مع الحيوانات المفترسة لكن كان الرب معه ولم يستطع ان يمس جسده اى حيوان مفترس وفشلت المحاولة بتمزيق جسده فالهنا عظيم مثلما فعل مع دانيال فى جب الاسود فعل مع قديسنا العظيم سيلفان وحماه من فكوك الحيوانات المفترسة وبعد فشل كل المحاولات معه لقتله كانت المحاولة الاخيرة بالذبح
ليس هذا اسلوب دقلديانوس فى القضاء على المسيحين لكن الرب اراد هذه الطريقة ففعلها دقلديانوس فاستشهد القديس عام 350م بالذبح على يد دقلديانوس
جسد القديس لم يتحلل من 17 قرن كانت الكنيسة تريد ان تعترف بقداسة القديس فتم فتح صندوقه المقدس والمفاجاه كانت ان القديس منذ عام 350م لم يتحلل جسده ولم يقدر ان يمسه فساد وانه قد دفن بملابسه الكهنوتيه التى كانت تلبس فى القرن الثالث حين ذاك بعد ان اعترفت الكنيسة بقداسته وضع جسده فى صندوق زجاجى لمشاهدته وتمجيد الرب فى قديسيه وليكون اعظم معجزة قديس يظل 17قرن انتصر على الموت تماما ولم يقرب من شعره من جسده وايضا يلاحظ الجرح الذبحى بعنق القديس ويظهر هذا فى الصورة
تم ارجاع القديس لموطنه الاصلى بمدينة دوبرفنيك بناءا على طلب القديس فى رؤيته عاد لبلاده وموطنه امنا وتحررت الجزيرة من الاسلام واصبحت مدينة عالمية تحت حماية اليونسكو فالقديس جنسيته اوربى شرقى كرواتى لا توجد اى صورة توضح جمال وبهاء القديس
ايضا بقربه شىء اخر لا يوصف الشعور بالسعاده والراحة جسده موضوع فى كنيسة القديس بلاسيوس بالجانب الأيمن من الهيكل
بركة صلواته تكون معنا ولربنا المجد الدائم امين