عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 10 - 2015, 07:49 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

شجع من هم في ضيق



(إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ; هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ) مراثي ارميا3 :22 -23 .
لقد عاين النبي ارميا أهوالاً رهيبة تفوق التصوّر لمّا غزا البابليون أورشليم سنة (586 ق.م). فقد كان أهل المدينة بلا طعام, ولا سلام, ولا راحة, ولا قادة. ولكن في خضم المُعاناة والمآسي, وجد هذا النبي داعياً للرجاء. فقال: "22 إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ. 23 هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ. "
هذا النبي استمد الرجاء من اختباره الشخصي لأمانة الرب ومن معرفته بوعود الله في الماضي, ولولا هذه وذاك, ما استطاع أن يُعزّي شعبه ويشجّعهم.
هل تستطيع من اختبارك الشخصي ان تقول: كثيرة هي أمانتك أيها الرب الإله! حقاً ليس فيك ظل دوران. اله لا يتغير, ومراحمه على الكل تسود. وهكذا كما كنت, ستبقى مدى الزمان.
ان كان هذا اختبارك مع القدير, فليستخدمك الرب كإرمياء مشجعاً للذين هم في ضيق.
  رد مع اقتباس