ولو كنا ضجرنا من التعب وتعبنا من المشقة جداًَ، فلنذكر أننا لما كنا خاضعين للشرّ، نحيا في الفساد، قد تعبنا في موتنا ونفسيتنا كانت محطمة بسبب فعل وعمل الخطية والشر والفساد في قلبنا، وكنا نستهين بكل شيء وبأعظم الأضرار التي تسببت في جرحنا عميقاً وقد أحاطتنا من كل جانب بالظلمة والكآبة، والرب القدوس البار أنار لنا وفرح قلبنا بحضوره الخاص وأبعد عنا كل كآبة ظلمة الخطية المفسدة لملكات النفس...