2- إن شريعة الله أو ناموسه مكتوب في قلوب الناس:
(أ) فمن جانب هو مكتوب في قلوب جميع الناس لأن الإنسان خُلق علي صورة الله (تك 1: 26 و27) ولذلك "فإن الأمم الذين ليس عندهم الناموس" (ناموس موسى)، يفعلون بالطبيعة ما هو في الناموس بحكم الضمير (رو 2: 14 و15، انظر أيضا رو 1: 26 و27، 1 كو 11: 14).
(ب) وعلي الجانب الآخر، فإن شريعة الله مكتوبة بصورة خاصة علي قلوب المؤمنين (إرميا 31: 31-33 ، حزقيال 11: 19 و20، 36: 25-27، 2 كو 3: 3 و7 و8)، وذلك نتيجة للخليقة الجديدة (2 كو 5: 17)، ويظهر ذلك في ثمر الروح (غل 5: 22 و23)، ويتأكد بالمحبة الكاملة (1 يو 4: 17 و18).