عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 10 - 2015, 06:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,436



أنت إمتداد المسيح





أنت إمتداد المسيح

أنت إمتداد المسيح

"الذُّرِّيَّةُ تَتَعَبَّدُ لَهُ. يُخَبَّرُ عَنِ الرَّبِّ الْجِيلُ الآتِي. يَأْتُونَ وَيُخْبِرُونَ بِبِرهِ شَعْبًا سَيُولَدُ بِأَنَّهُ قَدْ فَعَلَ."

(مزمور 30:22، 31).

إن كنت قد قرأت أبداً عن نسب يسوع، ستكتشف إنه عندما تعُد من سبي بابل لبني إسرائيل إلى المسيح، أنه ثلاثة عشر جيل وليس أربعة عشر. بالرغم من أن الكتاب المقدس يقول "... مِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً." (متى 17:1). لماذا هذا الإختلاف؟ إن السبب ببساطة هو أن المسيح قد أُحصي مرتين – المسيح الإنسان والمسيح الكنيسة – مما يجعله أربعة عشر. سأوضح أكثر.

تُدعى الكنيسة في 2كورنثوس 6: 14، 15 البر، ويُدعى العالم الإثم. ونُدعى أيضاً "نور"، والعالم يُدعى "ظُلمة"، بينما الكنيسة تُدعى في عدد 15 المسيح: " لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟"

ووصف النبي أشعياء في أشعياء 10:53 رؤية عن ذبيحة المسيح النيابية: " أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ." لقد مات يسوع عنا، ودُفن، ثم قام من الموت في اليوم الثالث. وصعد إلى السماء، ولكنه تركنا هنا على الأرض كإمتداد له لإطالة أيامه.

وقال داود في مزمور 30:22، " الذُّرِّيَّةُ تَتَعَبَّدُ لَهُ. يُخَبَّرُ عَنِ الرَّبِّ الْجِيلُ الآتِي." فنحن ذريته؛ الذرية التي ستتعبد له و "تُخبر عنه – تُمثله" أي نُعد جيلاً آخر؛ جيلاً " ... شَعْبًا سَيُولَدُ..." (مزمور 31:22). فنحن ذلك الجيل؛ أولئك الذين ولدوا ولادة ثانية ويعيشون على الأرض لإمتداد أيامه.



صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي من كلمتك أنني إمتدادك في العالم. وأنا أعمل كذراعك الممدودة إلى عالمي اليوم بالكرازة بالإنجيل وإظهار الروح والقوة، وسيأتي الكثيرون لمعرفة نعمتك المُخلصة، في اسم الرب يسوع المسيح. آمين.

رد مع اقتباس