![]() |
الوسيط والعلاج: نزل موسى وفي يده لوحان
https://upload.chjoy.com/uploads/169873990393161.jpg الوسيط والعلاج: برية سيناء (العجل الذهبي) نزل موسى وفي يده لوحان، هما صنعة الله والكتابة كتابة الله. وبعد ما رأى ما رآه؛ كان لا بد أن يحدث أمر من إثنان: إما تطبيق المكتوب وفناء الشعب، أو كسر اللوحين. وكسر موسى - الوسيط - اللوحين. وهيا لنرى المفارقة بين موسى وما فعله، وبين الوسيط الواحد وما فعله: 1- نزل موسى من الجبل.. ونزل المسيح من عند الله آخذًا صورة عبد (فيلبي2: 6-8). 2- كانت الشريعة في يد موسى.. وشريعة الله في أحشاء المسيح (مزمور40: 8). 3- كسر موسى اللوحين.. والمسيح عظّم الشريعة وأكرمها وتممها في حياته. ويا للعجب حمَلَ لعنة الناموس في موته!! 4- غضب موسى عندما رأى العجل.. والمسيح جاء مملوءًا نعمةً وحقًّا، وحَمَل عنا كل الغضب. 5- سقى موسى الشعب مما فعلوه.. والمسيح شرب كأس مرة وأعطانا كأس الخلاص 6- يوم نزول موسى مات ثلاثة آلاف نفس.. ويوم نزول الروح القدس نال الحياة بالإيمان بالمسيح ثلاثة آلاف نفس. 7- صعد موسى مرة ثانية وهو يقول «لعلّي أكفر خطيتكم» (ع30).. والمسيح «هو كفارة لخطايانا» (1يوحنا2: 2). |
الساعة الآن 10:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025