![]() |
فلم يكن قط غرض المسيح أن يعظِّم نفسه
https://upload.chjoy.com/uploads/169495660842851.jpg محبة بلا قيد أو حد فلم يكن قط غرض المسيح أن يعظِّم نفسه أو أن يحصل شهرة ومجدًا، وإنما «الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ، وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» (فيلبي2: 6، 7). وكان كل هذا بدافع المحبة، تلك المحبة التي أخرجته خارج دائرة التفكير في نفسه وجعلته يهتم بنا وبخلاصنا. ولقد سجل لنا الرسول في رسالة العبرانيين الأصحاح الثاني بعض الأسباب التي من أجلها هبط إلينا المسيح من قمة المجد، التي من أجلها ظهر لنا الله في الجسد مثل: 1- «لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ» (ع9). 2- «فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ» (ع14). 3- «كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا ِللهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ» (ع17). 4- «لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ» (ع18) |
الساعة الآن 01:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025