![]() |
معجزات يسوع مرتبطة بالبحر (السير فوق الماء)
https://upload.chjoy.com/uploads/169436070279741.jpg السير فوق الماء (متى14: 22-33 ومرقس6: 45 53 ويوحنا6: 16-21) في المعجزة السابقة كان الاضطراب عظيمًا وكان الرب معهم، وهنا عاصفة مُضَادَّة وهم وحدهم. المشهد أصعب ولكن: أ) هو ألزمهم: جاء وقت السماح بالدخول في التجربة: «إن كان يجب تُحزَنون يسيرًا بتجارب متنوعة»، وفي محبته لا يسمح بآلام إلا لفائدة سنراها لاحقًا. ب) هو رآهم: في السماء مُخَصِّص ذاته لأجلنا: «يشفع لنا» فبُعد السماء عن الأرض لا يبعده عَنَّا، بل يرى ويعلم ما يحدث معنا: «أنا أعرف أعمالك وضيقتك»، فلا نخَف! ج) هو أتاهم: جاء وقت تدخُّل الرب، فلنصبر وننتظره، والبحر الذي يخيفنا سنراه تحت قدمي السيد. د) هو كلمهم: أيَّة عذوبة لآذاننا وطمأنينة لقلوبنا عندما نسمعه يقول: «أنا هو»؛ الذي سمح، والذي يخضع له الكل، والذي يأتي عندما يشتد الظلام. هـ) هو معهم: جَذفوا ليَصِلوا، ولم يحاولوا الرجوع؛ أي المؤمن لا يرتد، بل وصلوا إلى مقصدهم عند وصول الرب إليهم لأن من قال لهم: «لنجتز إلى العبر» لا بُد أن يعبر بهم ومعهم. لماذا الإلزام؟ بعد معجزة إشباع الجموع - السابقة لهذه المعجزة - لم يسجد التلاميذ للمسيح، ولم يفهموا بالأرغفة، وظنوا أنهم فعلوا شيئًا. فكان لا بُد من النزول للبحر ليعلموا أنهم لا شيء، وليروا عجائبه في العُمق، ويسجدوا ويفهموا. |
الساعة الآن 02:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025