صلاة يسوع

(المسبحة الأرثوذكسية)
https://upload.chjoy.com/uploads/169250969827681.jpg
تعرف صلاة يسوع بالصلاة القلبية، وهي صلاة القلب الواقف أمام الله طالبًا الغفران، وتأتي قوة هذه الصلاة من استدعاء اسم يسوع، وعلينا اتخاذها قانونًا لحياتنا وأن نرددها بشكل مستمر. فمن الضروري أن نبدأ نهارنا وننهيه بالصلاة.

تُستخدم المسبحة في صلاة يسوع، والمسبحة عبارة عن خيط فيه عقد (حبات) كثيرة عددها ( 33 أو 50 أو 100 ) حبة، تحب كل عقدة بطريقة معينة بحيث تتشكل فيها تسعة صلبان.

المسبحة غالبا ما تصنع من خيط صوفي (لأن الصوف يؤخذ من الخروف (الحمل)، وهذا يذكرنا بأننا فعلا خراف الراعي الصالح الرب يسوع المسيح والذي هو ايضاً حمل الله الرافع خطايا العالم.

الصليب في نهاية المسبحة يذكرنا بمحبة المسيح لنا، ويحدثنا عن انتصار الحياة على الموت. والمسبحة تكون عادة سوداء لأن اللون الأسود لون الحزن، لكن هذا الحزن يصبح ينبوعا للفرح والراحة في المسيح لكل الذين يدعون اسمه.

الهدف الرئيس للمسبحة مساعدتنا في الصلاة إلى الله وطلب شفاعة قديسيه وهي بركة لنا، نطلب بها الرحمة من ربنا ومخلصنا يسوع المسيح لمغفرة خطايانا وخطايا قريبنا. وهي أسلوب عملي لكي نحيد عن الأفكار التي تزعجنا.

على كل حبة من حبات المسبحة تردد الصلاة التالية (صلاة يسوع):

"أيها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ"..

ويمكننا أيضا أن نصلي الصلوات التالية بالمسبحة:

"أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا".

"بشفاعة القديس (فلان)، أيها الرب يسوع المسيح. ارحمني ..