![]() |
إنه حوَّل طريقه صوب السامرة النجسة
https://upload.chjoy.com/uploads/168709214340391.jpg .. فبشَّره بيسوع ... وذهب في طريقهِ فرحًا ( أع 8: 35 ، 39) كان أحد أبناء «حام» يقطع رحلة شاقة عبر صحراوات أفريقيا من مقر إقامته في «كوش»، حاملاً بين جنبيه قلبًا مُثقلاً متجهًا إلى حيث «الله معروف في يهوذا» ( مز 76: 1 ). كان قد سمع عن إله إسرائيل، وعن المدينة المقدسة حيث يوجد مسكن الله، فإنه حتى هذا الوقت كان مجرى الرحمة ينساب من عرش الله على أورشليم. أما وقد رفضت أورشليم «مراحم داود الصادقة» فقد أخذ المجرى يتحول؛ إنه لم يتوقف عن الجريان وإن كان مساره قد تغيَّر. إنه حوَّل طريقه صوب السامرة النجسة، ثم امتد إلى ما وراءها حتى وصل إلى البرية. وهناك شوهد الخصي الحبشي راجعًا إلى أرضه بنفس غير مرتوية، لأن يوم أورشليم كان قد مضى، إذ «لم تعرف زمان افتقادها». لكن الله «يجازي الذين يطلبونه». |
الساعة الآن 09:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025