![]() |
سؤال محدد، فيسوع الصبي سأل والديه
https://upload.chjoy.com/uploads/168657325706171.jpg كل تلك الظلال من مناخ الخدمة العلنية للمسيح حيث يعمل يسوع بخروجه لرحلة الحج – اثناء استراجعه لخطوات طفولته عندما رحل مرة أخرى من الجليل الي أورشليم “وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ”(لوقا 51:9) في عيد الفصح “وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ. فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلًا: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ». (لوقا7:22-8)، وأيضا مرة أخرى ذهب للهيكل اثناء ذلك العيد عدة مرات وأظهر حكتمه هناك وهذه المرة في دور المعلّم “وَكَانَ فِي النَّهَارِ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ، وَفِي اللَّيْلِ يَخْرُجُ وَيَبِيتُ فِي الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ”(لوقا37:21). وفقدت مريم ابنها مرة أخرى وهو يمارس عمل ابوه السماوي ولكن هذه المرة انفصلت عنه بصلبه على جبل الجلجلثة ومشابهة لما حدث في شبابه وجد يسوع في اليوم الثالث – هذه المرة عندما قام من بين الأموات. كلا الحدثان في حياة يسوع -وجد في الهيكل وفي القيامة-مرتبطتان بمرجع لوقا عن الثلاثة أيام كما في لوقا46:2 و 7:24). ولكن الإتصال ما بين المشهدان يسير بطريقة اعمق فكلا الحدثان يتضمن واحد قد فقد، فيوسف ومريم يبحثان عن الصبي يسوع في أورشليم، وفي فجر الفصح النسوة التي كانت تتبع يسوع ذهبن الي القبر يبحثن عن تحنيط جسد السيد ولكنهن لم يجدناه. أكثر من هذا فكلا الفريقان قد سألا سؤال محدد، فيسوع الصبي سأل والديه:” «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟”(لوقا49:2)، بينما الملاك سأل النسوة عند القبر:” قَالاَ لَهُنَّ: «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟”(لوقا5:24). وأخيرا كلا الحدثان يتضمن تذكرة فبعد سماع كلمات الصبي يسوع العجيبة وعودته للمنزل معهم جاء” وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا”(لوقا51:2)، بينما النسوة بعد مقابلهن للملاك عند القبرقال لهن: اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ قَائِلًا: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ”(لوقا6:24-8). بالذهاب الى تلك الأحداث الدرامية والتي هي بمثابة ظل لآلام المسيح أُحضرت مريم الي العمق بصورة اقوى الي سر عمل إبنها للخلاص. من خلال تلك الأيام الثلاثة قد اختبرت سر المعاناة والتي تتحول الي فرح بطريقة تتوقع لموت وقيامة المسيح. صلاة: اجعلينا يا مريم أن نسلك طرق الربّ القويمة وكوني شفيعتنا رغم تناسينا لك، لأنّنا ضعفاء، قوّينا بقوّة الروح القدس الذي حلّ عليك، فنكون رسلاً وشهودًا لكلمة الله القدّوس نحملها في قلوبنا وتكون الوحيدة على ألسنتنا لأنّ لا شيء أرفع وأسمى وأقدس منها. آمين. اكرام: اهتف باسم يسوع ومريم في بدء اعمالك وسائر ساعات حياتك نافذة : السلام عليك يا حياتنا ولذتنا ورجائنا يتلى سر من اسرار الوردية -طلبة العذراء المجيدة |
الساعة الآن 08:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025