![]() |
الأمثال | بؤس ٱلِٱبْنُ الضال
https://upload.chjoy.com/uploads/168509555055011.jpg أن الأب يمثل محبة الله. وقد سمحت محبته بالتمرد واحترمت إرادة الإنسان. عرف الأب أن طلب ٱلِٱبْنُ كان غبياً ويدل على جشعه، ومع ذلك سمح له بالذهاب إلى طَريقَهُ. وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ: غادر ٱلِٱبْنُ بلدته ليصبح مستقلاً عن الأب وليعيش حياة مُسرفة (طائشة، تافهة، باهظة). ولا شك أنها كانت حياة ممتعة في البداية. فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ ٱلْكُورَةِ: كان ٱلِٱبْنُ هو المسؤول عن الحياة المبذرة والطائشة. ولكنه لم يكن المسؤول عن المجاعة الشديدة، ومع ذلك تأثر بها. فَٱبْتَدَأَ يَحْتَاجُ… فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ: قَبِلَ ٱلِٱبْنُ، بسبب الجوع والحاجة، أن يعمل في وظيفة لم تكن مقبولة ومهينة لأي يهودي صالح لأن الخنازير كانت نجسة حسب الناموس (سفر اللاويين ٧:١١). فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ: تتحرك مشاعرنا من بؤس ٱلِٱبْنُ الضال. ولكن بؤسه دفعه لاِتِّخاذ القرار الصحيح المذكور في الآية التالية. |
الساعة الآن 08:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025