![]() |
دانيآل، الذي كان من السبط الملكي
https://upload.chjoy.com/uploads/168459319070481.jpg أما إرميا فقد تحدث عن خيانة الشعب للرب إلهه، «حَقًّا إِنَّهُ كَمَا تَخُونُ الْمَرْأَةُ قَرِينَهَا، هكَذَا خُنْتُمُونِي يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ» (إرميا٣: ٢٠). وحزقيال، بصفته كاهنًا للرب، تحدث عن نجاسة الشعب، فمثلاً يقول في حزقيال١٦: ١-٤ «وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلَةً: يَا ابْنَ آدَمَ، عَرِّفْ أُورُشَلِيمَ بِرَجَاسَاتِهَا، وَقُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لأُورُشَلِيمَ: مَخْرَجُكِ وَمَوْلِدُكِ مِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ. أَبُوكِ أَمُورِيٌّ وَأُمُّكِ حِثِّيَّةٌ. أَمَّا مِيلاَدُكِ يَوْمَ وُلِدْتِ فَلَمْ تُقْطَعْ سُرَّتُكِ، وَلَمْ تُغْسَلِي بِالْمَاءِ لِلتَّنَظُّفِ، وَلَمْ تُمَلَّحِي تَمْلِيحًا، وَلَمْ تُقَمَّطِي تَقْمِيطًا». أما دانيآل، الذي كان من السبط الملكي، فقد كان مشغولاً بالحديث عن ضياع السلطة من الشعب حيث خضع الشعب لملِك بابل نبوخذ نصر «أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ مَلِكُ مُلُوكٍ، لأَنَّ إِلهَ السَّمَاوَاتِ أَعْطَاكَ مَمْلَكَةً وَاقْتِدَارًا وَسُلْطَانًا وَفَخْرًا. وَحَيْثُمَا يَسْكُنُ بَنُو الْبَشَرِ وَوُحُوشُ الْبَرِّ وَطُيُورُ السَّمَاءِ دَفَعَهَا لِيَدِكَ وَسَلَّطَكَ عَلَيْهَا جَمِيعِهَا» (دانيآل٢: ٣٧، ٣٨). |
الساعة الآن 08:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025