![]() |
الطريق إلى الفرح والسعادة
https://upload.chjoy.com/uploads/168398172835681.jpg الطريق إلى الفرح والسعادة لم يجد الإنسان السعادة، لأن السعادة هي نتيجة حتمية لقبول المسيح. ذات مرة تعرف عليه وزير «لِكَنْدَاكَةَ مَلِكَةِ الْحَبَشَةِ كَانَ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِهَا، فَهَذَا كَانَ قَدْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ» وعند رجوعه لبلاده كان يقرأ المكتوب: «مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ»، وفهم من فِيلُبُّس المبشر أن هذه الشاة رمز للمسيح الفادي، وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ فَقَالَ الوزير: “هُوَذَا مَاءٌ. مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ؟” فَقَالَ فِيلُبُّسُ: “إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ”. فَأَجَابَ وَقَالَ: “أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ” فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ فِيلُبُّسُ وَالْوزير فَعَمَّدَهُ، وَذَهَبَ وقتها فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا (أعمال٨). |
الساعة الآن 05:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025