![]() |
الفروق الكبيرة التي وَضَحت بين الزمن قبل المسيح والزمن بعده
https://upload.chjoy.com/uploads/168346707641.jpg أنبياء ... تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم.. أُعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي اُخبرتم بها أنتم الآن ( 1بط 1: 10 - 12) الفروق الكبيرة التي وَضَحت بين الزمن قبل المسيح والزمن بعده. فخلاص النفس، وهو الملكية المشتركة للمؤمنين اليوم، كان في الزمن المنصرم ـ حتى بالنسبة للأنبياء ـ موضوع بحث «فتَّش وبحث عنه أنبياء» (الآية10). ويقول عنها «تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم» (أو النعمة التي كان ينبغي أن تأتي إليكم)، أي أنها لم تكن قد أتت في الزمن السابق. وأيضًا، الأمور التي أخبرنا بها الرسل والآخرون الذين بشَّروا برسالة الإنجيل بالروح القدس المُرسل من السماء، هي الأمور التي أُعطيت عنها نبوءات فقط من قبل. فالأمور التي سبق أن تنبأ بها الروح القدس، هي بعينها الأمور التي كشف عنها الآن الروح القدس. عندئذٍ، كان الروح القدس في الأنبياء ليوحي لهم، ولكن الآن أُرسل الروح القدس من السماء. ويتميز الزمن الحالي بإتمام آلام المسيح، وبالتالي فقد أتت النعمة، وتحقق خلاص النفس، وهي أمور تشتهي الملائكة أن تطلع عليها، وأُرسل الروح القدس من السماء إلينا ليُخبرنا بها بواسطة الذين بشَّرونا (الآية12). |
الساعة الآن 10:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025