![]() |
فكيف تنجو أيها العزيز بغير هذه الطريقة؟
https://upload.chjoy.com/uploads/168336997826561.jpg لقد رآه يوحنا الرائي في الأصحاح الخامس من سفر الرؤيا : «خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ» (رؤيا5: 6) هو قائمٌ في عرش القضاء، حامل في جسده سمات تعدّي البشر عليه، وناهضٌ للانتقام لدمه منهم ما داموا لم يحتموا فيه كقولهم: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا» (متى27: 25). ولكنه سُمي : «الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا» (رؤيا5: 5)، لأن الذي كشاة سيق إلى الذبح، ها هو كالأسد ينهض لافتراس ذابيحه ورافضيه، مُنهيًا عرض كفارته على رافضي شخصه، ناهضًا كَالأَسَدُ الخارج مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا – ابن داود – الوارث الشرعي والأبدي لعرشه ومُلكِه، ليؤسِّس ملكوته على الأرض، دائسًا أعداءه تحت قدميه، ومُلاشيًا من طريقه كل رافضي شخصه وكفارته. • ولا توجد طريقة للخلاص من الوقوع في يدي الديان العادل – ومخيف هو الوقوع في يديه – إلا طريقة واحدة أشار إليها المسيح بالقول: «هَكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا3: 16). وأكد الرسول بولس بقوله: «آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ» (أعمال16: 31). فكيف تنجو أيها العزيز بغير هذه الطريقة؟ • |
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025