![]() |
هذه العبادة الروحية التي يساهم فيها الجسد في تناغم مع النفس
https://upload.chjoy.com/uploads/167517094597911.gif إذ تتطلع الكنيسة الأرثوذكسية إلى الجسد في قدسية خاصة لا تحرمه من مشاركته الروح والنفس في العبادة،. فالإنسان الروحي وهو يعبد الله بالروح (يو24:4) يمارس هذه العبادة بكل طاقاته: بجسده وروحه وعقله وعواطفه الخ... مثل هذه العبادة ترفع من شأن الجسد ليمارس الروحيات بروح الله الساكن في الإنسان بكليته، وليس في النفس وحدها. هذه العبادة الروحية التي يساهم فيها الجسد في تناغم مع النفس تحت قيادة روح الله لها فاعليتها حتى على سلامة الجسد نفسه. كلنا نعلم ما للأصوام والمطانيات مع بهجة القلب الداخلي أثناء العبادة من انعكاسات طيبة على الجسد نفسه. يقول الحكيم: "القلب الفرحان يطيب الجسم، والروح المنسحقة (المحطمة) تجفف العظم" (أم22:17). |
الساعة الآن 11:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025