![]() |
وا أسفاه! ألا نُشبه نحن في أحيان كثيرة إخوة يوسف؟
https://upload.chjoy.com/uploads/16730142406941.jpg أنتم قصدتم لي شراً، أما الله فقصد به خيراً ... فالآن لا تخافوا. أنا أعولكم وأولادكم فعزاهم وطيّب قلوبهم ( تك 50: 20 ،21) وا أسفاه! ألا نُشبه نحن في أحيان كثيرة إخوة يوسف؟ فنحن نعرف شيئاً عن مجد المسيح ونتيجة عمله ونتمتع ببركات عمله الكامل الذي أتمه على الصليب وخدمته الحالية في المجد، ولكن عندما تعترضنا أزمة من نوع ما في الطريق، تظهر حينئذ قلة معرفتنا بقلبه وما يتبع ذلك من ضعف ثقتنا فيه. قد يستطيع الواحد منا أن يقول: "إنني أدرك ما فعله لأجلي" ولكن هل حقاً يستطيع أن يقول: "إنني أدرك حقيقة عواطفه ومشاعره تجاهي؟". |
الساعة الآن 07:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025