![]() |
تعلّمنا الكنيسة أنّ لعازر الفقير صورةٌ عن يسوع المتألِّم
https://upload.chjoy.com/uploads/166723860417472.jpg "عندهم موسى والأنبياء، فليستمعوا إليهم" (لوقا 16: 29) تعلّمنا الكنيسة أنّ لعازر الفقير صورةٌ عن يسوع المتألِّم، لعازر الحقيقي الذي نساعده عبر كلّ فقير متألِّم: "كنتُ جائعاً، عطشاناً، عرياناً، غريباً، مريضاً، سجيناً" (متى ٢٥: ٣٤-٤٠)، يسوع هو "لعازر الحقيقي" الذي تنبّأ عنه أشعيا قبل سبعماية سنة تقريباً فقال: "مزدرى ومتروك من الناس، رجلُ أوجاع وعارفٌ بالألم. ومثل من يُستر الوجهُ عنه. لقد حمل آلامنا واحتمل أوجاعنا، فحسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلَّلاً" (أشعيا ٥٣: ٣-٤). ومثل لعازر المطروح على باب الغني مثقلاً بالجراح، يسوع "تألّم خارج باب المدينة" (عبرانيين ١٣: ١٢)، ورُفع على الصليب عرياناً، وجسده مخضّب بالدم ومثخن بالجراح. |
الساعة الآن 12:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025