![]() |
هاتفةً بدموعٍ: أن نور عيني لم يبقى معي
https://upload.chjoy.com/uploads/166680624317221.jpg أن هذا الحزن الذي تكبدته مريم العذراء ليس فقط يلزم أن يحصى في عدد أحزانها الشديدة التي هي ذاقت مرائرها في مدة حياتها. بل أيضاً ينبغي أن يعتبر أنه هو الحزن الأعظم والأمر من سائر أحزانها الأخرى. وهذا القول ليس هو خالياً من البراهين وهي: أن هذه الأم الإلهية في أحزانها الأخرى كانت حاصلةً على يسوع رفيقاً لها. فأي نعم أنها تألمت عند سماعها من سمعان الشيخ في الهيكل نبؤته عن سيف الحزن المزمع أن يحوز في نفسها. وكذلك تألمت في هربها الى مصر. ولكن دائماً كان يسوع معها. وأما في هذا الحزن فكانت تتألم بعيدةً عن هذا الأبن الحبيب. غير عارفةٍ أين كان موجوداً. هاتفةً بدموعٍ: أن نور عيني لم يبقى معي: (مزمور 38ع10) |
الساعة الآن 01:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025