![]() |
واثقين بهذه السيدة العظيمة والكلية الأحسان
https://upload.chjoy.com/uploads/166418224080131.jpg النوع الذي به مريم المثلثة قداستها في سن ثلاث سنين من عمرها قدمت ذاتها لله في هيكله الناموسي من دون أبطاءٍ، ومن غير أن تبقي لذاتها شيئاً خاصاً بها. فبهذا النوع نحن اليوم ينبغي لنا أن نقدم ذواتنا أمام هذه السيدة عاجلاً، ومن دون أنقسام قلوبنا، متوسلين إليها بأن تقدمنا هي نفسها لله الذي لا يأنف من أن يقبلنا، عندما يرانا مقدمين إليه بواسطتها وعن يدها، هي التي كانت الهيكل الحي للروح القدس، وموضوع تنعم الرب سيدها، والأم المنتخبة للكلمة الأزلي. وهكذا نحن نرجوا واثقين بهذه السيدة العظيمة والكلية الأحسان، في أنها تكافئ بحبٍ وافرٍ الكرامة والتعبد الذي يتقدم لها من عبيدها، كما يبان من النموذج الآتي إيراده.* |
الساعة الآن 02:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025