![]() |
يحثنا عيد انتقال العذراء الى تجديد حبنا لمريم
https://upload.chjoy.com/uploads/166110776891991.jpg يحثنا عيد انتقال العذراء الى تجديد حبنا لمريم، وتعظيمها وتكريمها لأجل "العظائم" التي صنعها الكلي القدرة لها وفيها "ما في سعة المجد في ميراثه بين القديسين" (أفسس 1: 16). فنحن نتحدث عن مريم ولكن بشكل ما، نحن نتحدث أيضاً عن ذواتنا، عن كل منا: فنحن أيضاً محط محبة الله العظيمة التي خصَّ الله بها مريم بشكل خاص جداً. في عيد الانتقال المجيد هذا ننظر إلى مريم: هي تفتح قلوبنا على الرجاء، رجاء مستقبل مليء بالفرح، وتعلمنا الطريق للوصول إليه: من خلال قبول ابنها بالإيمان؛ لا نخسرنّ أبداً الصداقة معه، بل فلنسمح له أن ينيرنا وأن يهدينا بكلمته؛ أن نتبعه كل يوم، حتى في الأوقات التي نظن فيها أن صلباننا قد أضحت ثقيلة. |
الساعة الآن 08:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025