![]() |
و مضوا به للصلب "
و مضوا به للصلب " متى 31:27 تأتى أيام يكون من الصعب ، بل ربما من المستحيل الاحتفاظ بالرجاء .يوم موت يسوع كان واحدآ من هذه الايام . كان يومآ من النوح و الفقد غير المحتمل بالنسبة لكل من تلامسوا معه و غيرت محبته حياتهم . فى مثل هذه اللحظات العصيبة ، يختفى الرجاء تمامآ ، و يبدو و كأن الظلمة فقط هى كل ما هو موجود . يبدو الله غائبآ . فى مثل هذه الأوقات التى يبدو الرجاء فيها مستحيلآ ، الله لا يزال يعمل . فى تلك اللحظات التى فيها حتى يسوع كانت "نفسه حزينة " و كان يحارب لينقذ البشر فى كل العصور و الأزمنة . فى لحظة الرعب هذه ، كان الله يعمل فى عمق تكوين العالم. عندما تنكشف الأعصاب و تتعرى ، يكون الألم شديدآ ، و تكون الفرصة ايضآ سانحة لله لكى يعمل فى أعماقنا .. أيضآ فى أوقات اليأس عندما يصبح الرجاء فى أضعف حالاته ، تظهر أعماق ضعفنا و عجزنا و احتياجنا لله ، و هذا هوالمكان الذى يريد الله أن يعمل فيه لكى يستردنا . الله يريد أن يصل إلى الأعماق المظلمة من قلوبنا حيث ساد الخوف و اليأس و الإحباط . http://emanoeel.com/up/uploads2/imag...2231ef162a.png </B></I> |
رد: و مضوا به للصلب "
ميرسى جدا
ربنا يباركك |
رد: و مضوا به للصلب "
|
رد: و مضوا به للصلب "
شكرا على المشاركة
عندما يضيع كل رجاء |
رد: و مضوا به للصلب "
|
الساعة الآن 05:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025