![]() |
صار لنا فكر المسيح
https://upload.chjoy.com/uploads/165480399053721.jpg أصبح للألم والصليب على ضوء القيامة مفهومًا جديداً في فكرنا وشعورنا، لأنه صار لنا فكر المسيح (1قورنتس 2: 16) وأصبح الألم حسب اقتناعنا هو الطريق إلي المجد، كما حدث للمسيح في صلبه كما أعلن بولس الرسول "إِذا شارَكْناه في آلامِه، نُشارِكُه في مَجْدِه أَيضًا" (رومة 8: 17). لذلك يقول بول ريكور: "لم يأتِ المسيح لكي يلغي الألم إنما أتى ليملأه بحضوره". وهكذا نحمل الألم ونحن نقول " مَحْزونينَ ونَحنُ دائِمًا فَرِحون" (2 قورنتس 6: 10). وبالقيامة أصبح الصليب إكليلاً ومجدًا، وليس ألمًا كما صرَّح بولس الرسول" إِنِّي راضٍ بِحالاتِ الضُّعفِ والإِهاناتِ والشَّدائِدِ والاِضطِهاداتِ والمَضايِقِ في سَبيلِ المسيح" (2 قورنتس 12: 10). |
الساعة الآن 02:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025