![]() |
أعظم أتباع المسيح تكريسًا
https://upload.chjoy.com/uploads/164311446952551.jpg حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ ( غلاطية 6: 14 ) كان بولس – كقديس – واحدًا من أعظم أتباع المسيح تكريسًا. وكرسول، كانت أتعابه أكثر، وربما أكثر نجاحًا من غيره. ومن جهة مشقاته من أجل المسيح، فجلدَاته وسجونه وجوعه وعريه، فاقت الجميع ( 2كو 11: 23 -33). ومن جهة معرفة الحق الإلهي، مَن مثله كان له ”فرط إعلانات“؟ لكن هل افتخر بنفسه ومواهبه وغيرته ومعرفته ومشقاته؟ أَ لم يُخبرنا أنه أصغر جميع القديسين ( أف 3: 8 )، وأنه ليس أهلاً لأن يُدعى رسولاً؟ ( 1كو 15: 9 ). كل هذه الأشياء المباركة بَدَت صغيرة أمام لمعان مجد وقيمة عمل الصليب، لذلك هتف بكل خشوع وتعبد قائلاً: «حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلِب العالم لي وأنا للعالم» ( غل 6: 14 ). |
الساعة الآن 02:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025