![]() |
نتيجة انفراده له المجد في الكتاب المقدس
وإن تساءلنا من هو الذي عانى كل هذا؟ هو رجل شركة الله الذي قال عن نفسه «كنت كل يوم لذته، فرحة دائماً قدامه» (أم8: 30)، والذي قال عنه يوحنا: «الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب» (يو 18:1)). لقد صار في حالٍ لم يألفه من قبل، وإن تساءلنا أيضاً .. لِمَ عانى كل هذا؟ يجيبنا يوحنا قائلاً: «إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى» (يو13: 1). لقد عانى الوحدة والانفراد كي ما يضمنا إليه، ولكي يكون هو بكراً بين أخوة كثيرين، كان هو حبة الحنطة(الوحيدة الفريدة)، التي وقعت في الأرض وماتت، ومن ثم أتت بالثمر الكثير(يو12: 24). ونتيجة انفراده هذا، سنسمعه قريباً، وهو آخذاً من فداهم إلى بيت الآب، قائلاً: « ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله» (عب2: 13). |
رد: نتيجة انفراده له المجد في الكتاب المقدس
جميل جدا
الر ب يباركك |
رد: نتيجة انفراده له المجد في الكتاب المقدس
شكرا على المرور |
الساعة الآن 02:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025