![]() |
العماد والحرية الإنسانية
العماد والحرية الإنسانية | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
تهبنا المعمودية المقدسة حرية كاملة، ومع ذلك فإن للإنسان مطلق الحرية والإرادة، إما أن يُستعبد مرة أخرى برباطات شهوانية، أو يبقى حرًا في تنفيذ الوصايا. فان التصق بالفكر إحدى الشهوات، فهذا من عمل إرادتنا الخاصة، وليس رغمًا عنا. إذ يقول الكتاب إنه قد أُعطى لنا سلطان "هادمين ظنونًا" (2 كو 5:1).. ويكون الفكر الشرير، بالنسبة لمن يهدمونه، علامة على حبهم لله وليس للخطية. لأن وجود الفكر الشرير ليس فيه خطية، إنما تكمن الخطية في حديث العقل معه حديث ود وصداقة. إننا لسنا مُغرمين بالفكر الشرير، فلماذا نتباطأ نحن فيه؟ فما نبغضه من كل القلب، يستحيل أن تطيل قلوبنا الحديث معه، إلا إذا كانت لنا شركة خبيثة معه؟! |
رد: العماد والحرية الإنسانية
بالعماد ننال قوة تنفيذ الوصية | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
إن كنا بعد المعمودية المقدسة، حيث نلنا قوة لتنفيذ الوصايا، لم نعمل بها، فإننا نُسلَّم بغير إرادتنا، إلى أن نستعطف مراحم الله بالتوبة، مجاهدين أن ننفذ كل الوصايا، حينئذ يُبطل الله الخطية من إرادتنا. |
رد: العماد والحرية الإنسانية
عمل نعمة المعمودية | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
إذا شعرت في قلبك بمعونة آتية إليك، فاعلم يقينًا أن هذه النعمة لم تأتٍ إليك من الخارج، بل هي النعمة المعطاة لك في المعمودية بالسرّ، قد صارت الآن عاملة فيك جزاء بغضك لفكر الشر وإعراضك عنه. |
رد: العماد والحرية الإنسانية
شكرا على القول المبارك ربنا يباركك |
رد: العماد والحرية الإنسانية
شكرا للمرور الجميل سلام المسيح |
رد: العماد والحرية الإنسانية
ميرسي علي مشاركتك الجميلة ربنا يفرح قلبك |
رد: العماد والحرية الإنسانية
شكرا للمرور الغالى الرب يباركك |
الساعة الآن 10:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025