![]() |
زكا والنفس النشيطة تتغلب على كل الصعاب
https://upload.chjoy.com/uploads/163827477793031.jpg وإذا رجلٌ اسمهُ زكا وهو رئيسٌ للعشارين وكان غنيًا، وطلب أن يرى يسوع مَنْ هو .. ( لو 19: 2 ، 3) قبل أن يخلِّص الرب الخاطئ، يُوجِد فيه رغبة وشوقًا إلى الخلاص، فزكا كان مشتاقًا جدًا، لدرجة جعلته أن ينفك من رُبط الظروف ويتغلب عليها. فقد كان ساكنًا في أريحا المدينة الملعونة، فضلاً عن وظيفته الممقوتة كما ذكرنا، ولكنه كان جادًا في طلب الرب «فطلب أن يرى يسوع». والنفس النشيطة تتغلب على كل الصعاب، بل إننا نرى دائمًا أن الصعاب نفسها إنما تعمل على إظهار نشاط النفوس، فالنفس الخاملة تحتج: «الشبل في الشوارع»، بينما لا يكون هناك شيء من ذلك، أما المشتاقة فترمي بنفسها ولو في مغارة الأسود! هكذا كان الحال مع زكا، فعندما طلب أن يرى يسوع، قامت في وجهه عقبتان، تثنيان عزم الألوف من أصحاب القلوب الباردة، «ولم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة». |
رد: زكا والنفس النشيطة تتغلب على كل الصعاب
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
الساعة الآن 03:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025