![]() |
الملاك لما أراد أن يرتفع، انحدر إلى الهاوية
https://upload.chjoy.com/uploads/162730859062631.jpg البابا شنودة الثالث الملاك لما أراد أن يرتفع، انحدر إلى الهاوية إلى أسافل الجب، وفقد مكانته كملاك، وصار شيطانًا.. والإنسان -وهو صورة الله- لما أراد أن يرتفع، فقد صورته الإلهية، وطُرد من الجنة، وعانى ما عانى.. ولعل أصعب شيء يتعرض له المتكبر، ان الله نفسه يقف ضده. لذلك ما أخطر قول الكتاب: "يقاوم الله المستكبرين" (يع4: 6). في نفس الوقت الذي أشفق فيه الله على الخطاة والعشارين، وقادهم إلى التوبة، يقول الرسول إن الله يقاوم المستكبرين.. وهؤلاء الذين يقاومهم الله، ما مصيرهم؟! فهل تريد أن تعرض نفسك إلى مقاومة الله نفسه لك؟! يعزينا النصف الثاني من نفس الآية، حيث يقول: "وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة". |
رد: الملاك لما أراد أن يرتفع، انحدر إلى الهاوية
مجهود رااااااااااائع فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
رد: الملاك لما أراد أن يرتفع، انحدر إلى الهاوية
شكرا على المرور |
الساعة الآن 08:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025