![]() |
زوال أمجادها
https://upload.chjoy.com/uploads/163716243150841.jpg «اَلإنسَانُ مَوْلُودُ الـمَرْأَةِ، قَلِيلُ الأيامِ وَشَبْعَانُ تعَبًا» ( أيوب 14: 1 ) في هذا الأصحاح (أي14)، يقصر أيوب حديثه على الإنسان الطبيعي، «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ المَرْأةِ»، الذي لم يُولَد من الله بعد. ويخبرنا أيوب عن حياة «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ»، فيَصف: زوال أمجادها «يَخْرُجُ كَالزَّهْرِ ثُمَّ ينحسم (أو يَذْوِي)، وَيَبْرَحُ كَالظِّلِّ وَلاَ يَقِفُ» (ع2): «لأَنَّ كُلَّ جَسَدٍ كَعُشْبٍ، وَكُلَّ مَجْدِ إِنْسَانٍ كَزَهْرِ عُشْبٍ. الْعُشْبُ يَبِسَ وَزَهْرُهُ سَقَطَ» ( 1بط 1: 24 ). إن العشب الذي ييبَس سريعًا، وزهْرُه الذي يسقط، ويفنى جمال منظره، هو صورة توضح أمجاد العالم السـريعة الزوال ( يع 1: 10 ، 11). |
الساعة الآن 06:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025