![]() |
فقيرًا كان في كلّ أمر، لا يطلب نفسه في شيء
https://upload.chjoy.com/uploads/163603934342651.jpg فقيرًا كان في كلّ أمر، لا يطلب نفسه في شيء. لا يهن ولا يعرف التّراخي. مشدود تمامًا. يعمل الكلّ على أكمل ما يكون، طبعًا قدر الطّاقة!. بذلٌ بلا حدود!. تعبٌ حتّى الدّم سيرتُه!. هذا بلا تمييز بين النّاس، مسيحيِّين ومسلمين، لا فرق، في وفرة من التّمييز، في الرّوح والحقّ!. هذا إنجيلٌ حيّ، قال محدّثي. جَدْوِلِ الوصايا، وقابلها بسيرة الرّجل، تَرَ تطابقًا أخّاذًا، بينها وبينه!. في الفقر، في العفّة، في الطّاعة، في الإمساك، في الوداعة، في الاتّضاع، في عدم المساومة، في الغربة عن محاباة الوجوه، في لطف الكلمة، في طيب القلب. عندما كان يضحك لنادرة، كان يستغرق في الضّحك كالطّفل. الابتسامة لا تفارق فاه، وعينُه مجروحة على النّاس. فرح وشركة في المعاناة معًا!. فرحًا مع الفرحين وبكاءً مع الباكين!. * * * الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان |
رد: فقيرًا كان في كلّ أمر، لا يطلب نفسه في شيء
جميل جدا الرب يباركك |
الساعة الآن 07:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025