![]() |
حادثة الدهور: ”الفداء والصليب“
https://upload.chjoy.com/uploads/163568821505661.jpg
وكلَّم إسحاق إبراهيم أباه وقال: يا أبي! ... هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمُحرقة؟ فقال إبراهيم: الله يرى له الخروف للمُحرقة يا ابني ( تك 22: 7 ، 8) إن أعظم حادثة نرى فيها الله كإله النجاة الذي يُعِّد المَنفَذ قبل الأوان، هي حادثة الدهور: ”الفداء والصليب“. فقبل أن يسقط الإنسان في الخطية، بل وقبل وجود الإنسان ووجود الخطية، كان الله قد سبق وأعدَّ العلاج الكامل من خلال ذبيحة المسيح. ويتضح هذا من خلال تلك العبارة البديعة التي نطق بها إبراهيم كإجابة على سؤال إسحاق، السؤال الذي سحق قلب الأب: «يا أبي! فقال: هأنذا يا ابني. فقال: هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمُحرقة؟ فقال إبراهيم: الله يرى له الخروف للمُحرقة يا ابني». هنا نرى إبراهيم رجل الإيمان ينطق بهذه الكلمات مسوقًا من الروح القدس. فمن الجانب الإنساني كان إبراهيم يعلم مَنْ هو المطلوب للمُحرقة، لكن مشاعره كأب لم تحتمل أن يُخبر ابنه بهذا. لكن من الجانب الإلهي صحيح أن إسحاق كان هو المطلوب للمُحرقة طبقًا لأمر الله، لكن لم يكن هو المُحرقة طبقًا لمقاصد الله! لهذا وذاك ساق الروح القدس إبراهيم لينطق بهذه العبارة، لكي يخرج بها من ورطته، ومن جانب آخر ليكشف عن سر عظيم بعبارة كتب لها الخلود! «الله يرى له الخروف للمُحرقة». |
رد: حادثة الدهور: ”الفداء والصليب“
فى منتهى الروعه الرب يبارك حياتك |
رد: حادثة الدهور: ”الفداء والصليب“
شكرا على المرور |
الساعة الآن 05:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025