![]() |
كانتِ الدّينونةُ اليومَ
https://upload.chjoy.com/uploads/163413803440831.jpg كانتِ الدّينونةُ اليومَ!!. لا كدينونةِ أهلِ هذا العالمِ الّذين قتلوا ربَّهم الابنَ… تاليًا أبَ ربِّهم الإلهَ الآبَ… تاليًا ذاتَهم… اليومَ نقفُ كلُّنا شهودًا لنشهدَ للشّهادةِ البكرِ الأولى في التّاريخِ، أنّ كلَّ من وُلدَ من رحمِ الحياةِ تستَميتُهُ الحياةُ متى شاخَ أو متى مرضَ، حتّى لو كانَ طفلاً… لأنّ هذا العمرَ لا يُخلِّصُ الإنسانَ، بل يجرُّهُ إلى هاويةِ هلاكِهِ… إلى اضمحلالِ المجرّاتِ والبحارِ والصّحاري وعبادةِ كلِّ مخلوقٍ آخرَ، ليبقى وحدَهُ الإلهُ “الأبُ الابنُ” هو ختمَ الشّهادةِ للحبِّ الإلهيِّ والحياةِ الأبديّةِ!!… الابنانِ قطعا أباهُما من قلبَيهما!!… والأبُ الطودُ بدأةُ ومبدعُ الحبِّ بقيَ واقفًا منتظرًا ملءَ الرّحماتِ، وقائلاً… “أنا لم آتِ لأدينَ بل لأخلِّصَ”. وخلُصَ الابنانِ بحبِّ أبيهما… بدينونةِ حبِّه خلّصَهُما وبتوبةِ الابنِ الأصغرِ وعودتِهِ إلى حضنِ أبيه، مستميتًا البقاءَ معه… اليومَ وافى الإلهُ البشريّةَ بحُكمِهِ!!. لأنّه عاش محكمةَ الحبِّ… الغفرانَ!!. اليومَ نتعلّمُ أنّه في الحبِّ الصّمتُ عن أنانا، لنحيا “أنا” الإلهِ… اليومَ يصيِّرَنا الإلهُ حبًّا من حبِّهِ ووعدًا من وعدِهِ: “أنّكم آلهةٌ وأبناءُ العليِّ تُدْعون”… الأمّ مريم (زكّا)، رئيسة دير القدّيس يوحنّا المعمدان، دوما – لبنان |
رد: كانتِ الدّينونةُ اليومَ
فى منتهى الروعه الرب يفرح قلبك |
رد: كانتِ الدّينونةُ اليومَ
شكرا على المرور |
الساعة الآن 01:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025