![]() |
"ترفع الأنهار صوتها"
https://upload.chjoy.com/uploads/163483263445471.jpg رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4) المرنم في مزمور93 يتكلم مع الرب لا عن صوت، بل عن عجيج، فلم يَقُل للرب: "ترفع الأنهار صوتها" كما قال شاكيًا في البداية، بل قال "ترفع الأنهار عجيجها" .. لقد تكشّفت له الحقيقة أكثر، فلم تَعُد المسألة مسألة صوت يُخيف، بل هي في الحقيقة عجيج يرعب!. ولكنه دخل إلى محضر الرب، وهناك رأى بالإيمان الرب في العُلى، لذلك، لم يَعُد ينزعج من مشكلته، على الرغم من ارتفاع عجيجها؛ بل على العكس انطلق يغني أغنية التحدي والانتصار، فقال: «من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر».. إنه لم يَجد بعد حلاً لمشكلته، لكنه وجد مَنْ يحل، لم يرَ بعد خلاصًا، لكنه رأى بالإيمان القادر أن يخلص بالتمام، لذلك طفق يرنم |
رد: "ترفع الأنهار صوتها"
فى منتهى الروعه الرب يباركك |
رد: "ترفع الأنهار صوتها"
شكرا على المرور |
الساعة الآن 11:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025