![]() |
إذ نحمل يسوع فينا بل صرنا جسده
https://upload.chjoy.com/uploads/163007538271062.jpg القديس أوغسطينوس إذ نحمل يسوع فينا بل صرنا جسده لذلك نحس بإحساساته فنشارك أعضاء جسده المتألمة كما لو كانت هذه الآلام آلامنا نحن فنتوق أن نحملها عنهم وهكذا نمثل بيسوع الذي حمل أتعاب المحتقرين والمرذولين وشارك المتألمين فتحنن عليهم كما بكي مع الباكين (مع مريم ومرثا) وشعر بضعف الساقطين فلم يوبخهم بل احتضنهم في شفقة وحب وشارك أيضا الفرحين فلم يرفض دعوة عرس قانا الجليل هذه هي مشاعر يسوع فيك إن تركته يعمل في داخلك فالعطاء أي حبك للمساكين وعطفك عليهم يكشف عن عمل يسوع فيك. |
الساعة الآن 03:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025