![]() |
هكذا نتحدَّث عن داود
https://upload.chjoy.com/uploads/160943191435462.jpg قَدِ انتخبَ الرَّبُّ لِنفسِهِ رَجُلاً حَسَبَ قَلْبهِ ( 1صموئيل 13: 14 ) يس يُطلب الكمال الشخصي في داود. فذلك لا نجده إلا في الرب يسوع – ابن داود ورب داود – وعلى صورة تفوق كل الصور سمُّوًا في المجد وإجلالاً في الجمال. على أن شعاعات من ذلك النور المرموق طالما لمعَت في شعبه بعمل روحه، وهكذا نتحدَّث عن داود. فإن رغبته المُتقدة في أن يجد مكانًا للرب في وسط شعبه المختار، كانت إحدى هذه الشعاعات المُشرقة. وهوذا مزمور 132 يكشف لنا عن رغبة قلبه هذه، تلك الرغبة التي كانت تزداد توقدًا كلَّما اقترب موعد التنفيذ. إن التابوت رمز الحضور الإلهي، لم يكن قط موضع اعتبار في نفس شاول، ولا عبرت على خاطره فكرة إرجاعه. أما داود فلم يكن يجد راحة حتى أُعيد التابوت. وكانت أسعد لحظات حياته حينما رأى اللاويين يحملونه على أكتفاهم ليأخذ مكانه في الخيمة التي كان قد أعدَّها له. أ لم يكن داود يومئذٍ رجلاً حسب قلب الله؟ قِفْ بِجِوَارِ الصَّلِيبْ أَيُّهَا الجُندِيّْ الجَبَّارْ سَنَغْلِبُ عَن قَرِيبْ وَنَرْجِعُ بِالانتِصَـارْ . |
الساعة الآن 12:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025