![]() |
قصة خروف الفصح
قصة خروف الفصح https://upload.chjoy.com/uploads/162713475455431.jpg ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربةٌ للهلاك حين أضرب أرض مصر ( خر 12: 13 ) ساد صمتٌ يُرهب القلب ويغتال سكونهْ إذ دنا الموتُ إلى البيتِ بأقدام حزينهْ يطلب البكرَ من الأحضانِ والأيدي الحنونهْ ويقول: أعطني البكرَ فلن أرحل دونهْ أو يكون الدمُ لي رمزًا وعهدًا لا أخونهْ * * * ودنا طفلٌ إلى أمه يشكوها شجونهْ أفزعَ الخوفُ حشاه وجفا النومُ جفونهْ إنه البكرُ، فهل إن حلَّ صبحٌ يفقدونهْ ويكون كان طفلاً وانتهى ما قد يكونهْ * * * مرت الساعات كالدهرِ على الطفلِ الصغيرْ وأبوه رابطُ الجأش يغني في حبورْ ويقول الدمُ فوقَ البابِ ميثاقُ عبورْ إنما الواعدُ ربي. حاشا لله يجورْ * * * يا بُني قد ذبحتُ الحملَ الوادعَ ذبحا هو لم يعملَ ذنبا يستحق عنه جُرحا إنما من أجلِ قول الرب صار لنا فصحا ماذا نخشاه؟ .. فمرحى بملاك الرب مرحى * * * يا بُني: اعلم الآن، فهذا العلمُ حقٌ إن وعدَ الله حقٌ وكلامَ الله صدقُ فاطمئن .. إن وعدَ الله إفراجٌ وعتقُ وغدًا نهجر مصر قبلما الفجرُ يدقُ * * * ما أتم القولَ حتى انتصف الليلُ الطويلْ وعلا صوتُ نواحٍ يقتل الصمتَ الجليلْ صرخاتٌ تفزع القلبَ بكاءٌ وعويلْ آه، مات البكرُ فالحزنُ مريرٌ وثقيلْ * * * وعلى أطراف هذا المشهدِ المشجونِ حزنا ظل بيتٌ وبيوتٌ سالماتٍ تتغنى! هاتفاتٍ: "سبحوا الرب، ففي الدمٍ احتمينا وغدًا نهجر مصرَ .. هللويا قد نجونا" |
الساعة الآن 01:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025